المقدمة

مرحبا. ربما لم ترى نفسك بالمراه هذا الصباح انت تبدو سمينا؟ لما تقراء ما كتبت لن تفلح انت فاشل، لما تتابع القراءة! انت سخيف؟ لديك وجه كبير، بالاضافة الى انف كبير وعينان صغيرتان.

هل انت بآس الآن؟ اعلم لقد كانت مقدمة قاسية نوعا ما لكن، هل أثرت بك، عليك أن تعلم أنني بتلك الكلمات لم اجاملك، وان كنت تقرأ هذا الكتاب لتُجامل فابتعد رجاءا لانني لن افعل البتى، انت بحاجة الى شخص صريح لا مجامل، أن جاملتك الان ستفرح لكن ستعود الى كآبتك بعد مدة قصيرة؛ لذا انا هنا اريد مصارحتك وأن اساعدك على التخلص من ما لم استطع التخلص منه منذ سنتين.

انني متآسف على قول ذلك. لكن اليوم جديد و غدا من الممكن ان لا تصحو لذا عليك البدء من اليوم لكن تاكد انك تستطيع اليوم فلا تؤجل شيء الى الغد عزيزي.

انا لا اطيق الانتظار بعد انتهائك من قراءة ما كتبت انني واثقة انك ستتحسن لا تقلق وان لم تتحسن ابحث عن غيري لتتحسن لا باس حاول ان تجاري الطبيعة لا الناس حاول ان تجاري تغيراتك لا افكار الناس لن تستطيع ان تغير ما سيقولون لذلك لا تهتم من الجذر ان قلعت نبتة من الممكن ان يبقى جزء واحد صغير من الجذور يعيد احياء النبتة هذا هو بصيص الامل.

صور العديد من الشعراء و الكتاب ان الامل سيء لكنهم قالوا ذلك لانهم فقط كانوا بؤساء لا اكثر ان الامل مصطلح لم يخلق عبث لكن هم فقط يقولون لك تحلى بالامل فحسب دون ذكر الطريقة لكنني عكسهم تماما اعلم انك تآه لهذا سكاتب لك الطريقة لتبدء عزيزي القارئ”أنت قوي لأنك لجأت إلى الكتاب لتحسين نفسك. أنت قوي لأنك تعرف أن لديك القدرة على التخلص من كل ما يزعجك. أنت شجاع لأن الكثيرين يخشون الاعتراف بأن هناك شيئًا يؤثر عليهم، لكنك هنا اليوم لتقول: ‘أنا أريد التغيير’. وهذه هي البداية الحقيقية.”

عندما تواجه الصعوبات، تصل في النهاية إلى الوعي. أن تكون مدركًا لما يحدث في داخلك، حتى لو كان مؤلمًا، أفضل من أن تبقى غافلًا عن مشاعرك.

كيف تشعر بالأمل؟ هذا سؤالك الآن، أليس كذلك؟ أعلم أنك ربما لست صبورًا، لكن الأمل يحتاج الصبر، والصبر مفتاح الفرج.

روكس قضى 57 عامًا من عمره في التعليم، وكان أكبر ما تعلمه أن الصبر هو جوهر كل شيء. كثيرون يرفعون الراية البيضاء أمام العدو، لكن الناجحين هم من يصبرون حتى اللحظة الأخيرة.

إذن، أولًا: الصبر.

ثانيًا: كن مثقفًا.

ماذا يعني أن تكون مثقفًا؟ ربما تعتقد أنه الشخص الذي لديه معرفة واسعة في مجالات متعددة، يقرأ كثيرًا، ويتابع الأحداث من حوله. إجابة صحيحة، لكنها ليست كافية.

الشخص المثقف هو الذي يوسع دائرة الإيجابيات في حياته، الذي يدرك أن قيمته لا تعتمد على مظهره أو ظروفه. حتى إن لم يكن قادرًا على المشي، فهو قادر على التنفس، وقادر على أن يجد طريقة ليعيش. لذا، كن مثقفًا، لا بمعرفتك فقط، بل بقدرتك على رؤية الجمال فيما تملك.

ما زال الأمر غير واضح، أليس كذلك؟ كيف تصبح صبورًا وواثقًا في نفسك؟

تحدّث إلى نفسك.

كيف تتحدث مع نفسك؟ كما تتحدث مع أي شخص آخر، باحترام وتقدير. لا تحتقر نفسك، لا تقلل من شأنك، ولا تردد الكلمات السلبية التي اعتدت سماعها.

ثالثًا: لا تسمح لأحد أن يقلل من شأنك.

ولا تثنِ على أحد أكثر مما يستحق لمجرد أنه قدّم لك شيئًا. أنت تستحق الأفضل. قل له: “عندما ترويني من مائك، اعلم أنني أرويتك من بحري.”

الثناء كله لك هذا ما نريد العالم قاسا لكن إذا افترضنا أن كل شخص سيثني على نفسه فها نحن في عالم لا وجود لمصطلح العزلة لا عنصرية به خالا من الجريمة النابعة عن الرغبة بالكمال الذي لا وجود له فيه أنت لست انانيا عندما تفعل ذلك الابطال أشرار في قصة أحدهم فلا تجعل من نفسك بطلا في قصص الجميع وشريرا في قصتك لما تضع نفسك في آخر القائمة بينما انت يجب ان تكون العنوان هيا انهض لا تتقاعس فهم المشكلة هو مئة بالمئة من حلها هذه هي الفكرة التي يجب أن تؤمن بها ، افهم نفسك وماذا تريد لما تريد التغير نحن لا نريد ان نكون الافضل لان هذا مستحيل بل كن أفضل فحسب ملجأك الى هنا كان نابع عن فهمك لمشكلتك لما تريد ان تغير في نفسك. لقد مررت بالكثير وكنت حمقاء يوما لكنني تعلمت ونضجت إليس كذلك عندما اتذكر انني كنت انتظر كلمة جميلة من شخص احبها أبصق على نفسي لكن لن اهينها مجددا هي لن تعطيني ما اريد انا من سيكون معي انا مع انا.

انا شخصيا كنت اعاني كثيرا ومازلت وسيتضح هذا لاحقا لكنني احتسب ذلك للقدر وكله لانني آمنت أنني يمكنني التغيير كما انني آمن انك ستتحسن يا قارئي العزيز هل يعجبك لقبك الجديد.