قصص باللغه العاميه للاطفال تجذب الأطفال وتعلمهم مبادئ وقيم الدين الإسلامي تشمل مواعظ مفيده لتأسيس وتربيه الاطفال
في يوم من الأيام، كان سامي قاعد في أوضته، زهقان ومش عارف يعمل إيه.
راح دخل على ماما في المطبخ، وقال:
– ماما، أنا جعان أوي!
قالت له:
– طيب هستوى البطاطس كمان شوية، اصبر يا سامي.
قال:
– لأ لأ، أنا دلوقتي عايز آكل!
ماما قالت له بحنية:
– يا حبيبي، استنى بس، أنا هخلصهم وهنده لك. الصبر حلو.
سامي طنش، وراح خد طبق البطاطس اللي لسه ناية من على الرخامة، وقعد ياكل منها وهو مستخبي في أوضته.
وبعد شوية… بطنه وجعته!
قعد يعيط ويصرخ:
– بطنييييي!
ماما جريت عليه، ولما عرفت عمل إيه، قالت له:
– شفت بقى؟! مش قلت لك تستنى؟ الصبر مش بس حلو، ده كمان بيحمينا.
وبعد ما خف، سامي قال:
– خلاص يا ماما، مش هاكل غير لما أستأذن، وهصبر كمان.
النهاية
العِبرة: الصبر مش بس خُلق حلو… ده كمان وصية من ربنا، “وَاصْبِرْ وَمَا صَهبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ”.
حكاية “ليلى وعلبة الألوان”
ليلى كانت بتحب ترسم أوي، وكان عندها علبة ألوان جديدة، لسه ماما جابتهالها من يومين.
في المدرسة، صاحبِتها مريم قالت لها:
– واو! إيه الجمال ده؟ ينفع آخدها أرسم بيها شوية؟
ليلى قالت:
– ماشي، خدي بس خلي بالك منهم.
مريم خلّصت الرسم، لكن واحدة من الألوان وقعت منها وانكسرت.
سكتت… وخبتها في العلبة من غير ما تقول حاجة.
رجعت ليلى البيت، فتحت العلبة، لقت اللون البمبي مكسور! زعلت أوي.
تاني يوم، راحت لمريم وسألتها:
– يا مريم، إنتي كسرته؟
مريم بصّت في الأرض وقالت:
– لأ… أنا ما عملتش كده.
بس كانت باينة عليها مضايقة!
بعد شوية، راحت لميس، المدرسة بتاعتهم، وقالت لها:
– أنا مخنوقة يا ميس، ضميري وجعني… أنا كسرت اللون ومقولتش الحقيقة.
ميس لميس ابتسمت وقالت لها:
– اللي بيعترف بغلطه وبيقول الصدق، ده شجاع وربنا بيحبه.
مريم راحت لليلى وقالت لها:
– آسفة يا ليلى، أنا فعلاً كسرته، ومقدرتش أقول.
ليلى قالت:
– أنا زعلت، بس عشان قلتيلي الحقيقة، أنا مسامحاكي.
النهاية
العِبرة: اللي يقول الصدق حتى لو غلط، ربنا بيرفع قدره، والرسول قال: “عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر”.
مالك كان بيحب يلعب بالموبايل طول الوقت، وخصوصًا وقت ما بيرجع من المدرسة.
أمه كانت دايمًا تقول له:
– يا مالك، كل لقمتك الأول… وبعدين العب.
بس هو دايمًا يرد:
– حاضر يا ماما… بس دقيقة بس!
وفي يوم، ماما كانت تعبانة أوي، سخنة ومرهقة، وطلبت منه يساعدها:
– يا مالك، ممكن تجيب لي كباية مية؟
قال لها:
– ماماااااااا… أنا في جيم مهم! بعدين بقى.
وبعد شوية، سمع صوت حاجة وقعت…
جري على المطبخ، لقى ماما وقعت على الأرض!
اتخض، وجرى يجيب المية بسرعة، وقال:
– سامحيني يا ماما، أنا غلطان، كنت لازم أسيب اللعب وأطمن عليكي.
بعد ما فاقت، حضنته وقالت له:
– يا حبيبي، ربنا بيرضى علينا لما نرضي أهلنا… مفيش حاجة أهم من طاعة الأم.
من ساعتها، مالك بقى أول ما يسمع صوت ماما… يقوم فورًا، حتى لو كان في نص الجيم!
النهاية
العِبرة: طاعة الأم مش بس واجب، دي عبادة، وربنا قال: “وبالوالدين إحسانًا”.
كريم ويوسف كانوا بيلعبوا في الحوش بعد المدرسة، وكان مع يوسف كورة جديدة، شكلها يجنّن!
كريم قال له:
– الله! الكورة دي جامدة أوي!
يوسف قال:
– ماما جابتهالي علشان نجحت… تحب تجرب تلعب بيها؟
كريم فرح وقال:
– أيوه أيوه!
لعبوا شوية، وفجأة الكورة طارت واتخبطت في حاجة صلبة… واتشرخت!
يوسف اتصدم وقال:
– ياااه! كرتي اتكسرت!
كريم سكت، وحس إنه السبب… بس مقلش حاجة، وساب يوسف ومشي.
فضل طول الليل مش عارف ينام، ضميره بيأنبه.
وتاني يوم، راح ليوسف وقال له:
– أنا آسف يا يوسف، أنا اللي كنت السبب، ومش هسكت. دي أمانة.
يوسف بصّ له وقال:
– زعلت، بس إنك قولت الحقيقة وعايز تصلّح، ده يخلي قلبي يروق.
رجع كريم البيت، وحكَى لماما، وماما قالت له:
– برافو يا حبيبي! كده الرجولة… ربنا بيحب الأمانة.
واشتروله كورة جديدة وقدّموها ليوسف.
النهاية
العِبرة: الأمانة مش بس في الحاجات… دي كمان في التصرفات، والرسول قال: “آية المنافق ثلاث… وإذا اؤتمن خان”.
صفا كانت بتحب تساعد ماما في المطبخ، وفي يوم قالت لها:
– ماما، ممكن أعمل الكيكة لوحدي؟
ماما قالت لها بابتسامة:
– طبعًا، بس لازم تعرفي إن الكيكة محتاجة أكتر من إيد وحدة.
قالت صفا:
– لأ، أنا عايزاها لوحدي… عايزة أفرّج بابا إني كبرت!
ماما قالت:
– براحتك يا حبيبتي.
دخلت صفا المطبخ، وبدأت تشتغل…
بس العجينة كانت لازقة، والبيض كسرته على الأرض، وكل ما تعمل حاجة… تتلغبط فيها.
جات أختها الصغيرة سلمى وقالت:
– أساعدك؟
صفا قالت:
– لأ لأ، أنا كويسة!
بعد شوية، صفا قالت لماما:
– الكيكة بازت…
ماما قالت لها:
– تعرفي ليه؟ عشان كل حاجة حلوة بتتعمل بإيدين متعاونين.
صفا بصّت لسلمى وقالت:
– طب تعالي نعملها سوا؟
سلمى فرحت، وساعدتها… وفعلاً الكيكة طلعت أجمل حاجة!
النهاية
العِبرة: التعاون بيخلي الشغل أسهل، وبيقرّبنا من بعض، وربنا قال: “وتعاونوا على البر والتقوى”.
حكاية “فاطمة والطيور”
فاطمة كانت بتحب تروح الحديقة كل يوم بعد المدرسة، وفي يوم وهي ماشية، لقت طائر صغير وقع من عشه.
فاطمة خافت عليه، وقالت:
– يا ترى هيعيش؟ ولا هيموت؟
قعدت تتفرج عليه لحد ما لقيت أمه بتلف حواليه، بتصفر علشان تشجعه يطير.
فاطمة فكرت وقالت:
– ماما، الطائر ده لازم نساعده!
ماما قالت:
– صحيح يا حبيبي، الرحمة حاجة مهمة. لازم نساعد الحيوانات زي ما نساعد الناس.
فاطمة جمعت شوية أغصان صغيرة وحطّتها حوالين الطائر علشان تحميه.
بعد شوية، الطائر الطار، ورجع لعشه مع أمه، وفاطمة حسّت بفرحة كبيرة، وقالت:
– الحمد لله، عملنا الصح.
النهاية
العِبرة: الرحمة مش بس مع البشر، دي مع كل مخلوقات ربنا، والرسول قال: “من لا يُرحم، لا يُرحم.”
حكاية “سامي والشجرة”
سامي كان بيحب يروح يلعب في الحديقة كل يوم بعد المدرسة. وفي يوم، وهو بيجري في الحديقة، لقى شجرة كبيرة وفاضية تحتها ظل حلو، قرر يقعد تحتها.
سامي حس براحه، وقال:
– ما شاء الله! الشجرة دي جميلة، والظل ده رائع!
في اللحظة دي، جت ماما وقالت له:
– سامي، هل فكرت مرة في الشجرة دي؟ هي بتعطينا ظل وراحة، وكل يوم بتكبر علشان تساعدنا.
سامي فكر وقال:
– عندك حق يا ماما، أنا مش بشكرها ولا أعرف هي بتعمل إيه عشاننا. بس هي من غير ما تقول، بتعطينا حاجات حلوة.
ماما ابتسمت وقالت:
– الشكر مش بس لناس، الشكر ليه كمان مع الطبيعة وكل حاجة حوالينا. لازم نشكر ربنا ونشكر كل حاجة بتساعدنا.
سامي قال:
– شكراً يا شجرة، وشكراً يا رب، على كل حاجة حلوة في حياتي.
النهاية
العِبرة: الشكر لله على كل النعم، والرسول قال: “من لا يشكر الناس، لا يشكر الله.”
حكاية “أحمد وسباق الدراجة”
في يوم من الأيام، أحمد كان مع صحابه في الحديقة، وكانوا بيشتركوا في سباق دراجات.
أحمد كان دايمًا بيلعب كويس، وفي السباق ده كان نفسه يكسب.
لكن وهو ماشي، شاف صاحبِه كريم وقع من دراجته.
أحمد وقف على طول وقال له:
– كريم! إنت كويس؟
كريم قال:
– آه، بس دراجتي اتعطلت شوية.
أحمد فكر، وقال:
– لازم أساعدك يا كريم، بس لو ساعدتك مش هقدر أكمل السباق!
كريم قال:
– مش مهم، ده سباق وأنا مش هقدر أكمل. بس لو ساعدتني هكون ممتن ليك.
أحمد قرر يساعده، وأخد دراجة كريم وركبها وأعاده، وبعد ما وصل، رجع يكمل السباق.
لما وصل للخط النهاية، فاز كريم في السباق بفضل مساعدة أحمد ليه.
أحمد قال له:
– يا كريم، مش المهم مين كسب، المهم إننا لعبنا بعِدل، وكل واحد اتعاون علشان نوصل.
النهاية
العِبرة: العدل أهم من أي فوز، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: “اعدلوا بين أولادكم، فإني أنا أعدل بينكم.”
حكاية “مريم وحجابها”
مريم كانت بنت محترمة وبتحب ربنا أوي، وفي يوم قررت إنها تلبس الحجاب زي ما ماما قالت لها.
مريم كانت في المدرسة، وكل صحابها كانوا بيشوفوها لأول مرة بالحجاب، فبعضهم قالوا:
– مريم، ليه الحجاب ده؟! إنتي مش زي باقي البنات!
مريم حسّت بالخجل شوية، لكن ماما قالت لها:
– الحجاب مش بس شكله، ده حماية لروحك، وهو دليل على الحياء والطهارة.
في اليوم ده، مريم قررت ترد على أصحابيها بابتسامة وقالت:
– أنا مش هلبسه عشان الناس يشوفوه، أنا لبسته علشان ربنا يرضى عني.
وقالت لهم:
– الحياء ده شيء جميل، وبيخلي الواحد يشعر بالراحة والأمان.
مريم حسّت بالفخر وهي لابسة الحجاب، رغم الكلام اللي سمعته.
وأصحابها بدأوا يلاحظوا الفرق، وابتدوا يحترموها أكتر بسبب قرارها الجريء.
النهاية
العِبرة: الحياء جزء من الإيمان، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: “الحياء لا يأتي إلا بخير.”
“نادية والميراث”
نادية كانت زعلانة جدًا من أمها وأخواتها بعد وفاة أبوها. الموضوع بدأ لما الميراث اتوزع، وحست إن نصيبها كان قليل مقارنةً بالباقي. قررت تقاطع أمها وأخواتها، ما عادتش تكلمهم، ولا حتى ردت على مكالماتهم.
أمها كانت في غاية الحزن، كل ما تشوف صورتها تدمع. كانت تقول: “المال يروح وييجي، لكن العيلة أهم.” لكن نادية كانت مش فاهمة ده، وكل اللي فكرت فيه هو الميراث.
لحد ما في يوم، قررت تروح لبيت أمها. دخلت البيت، وأمها كانت مستنية في الحجرة. أمها قالت: “يا نادية، المال مش هو اللي بيديم المحبة، احنا عائلة، ونحتاج لبعض.”
نادية وقفت، وحست بندم كبير. قالت: “أنا آسفة، كنت فاكرة إن الميراث هو المهم، بس دلوقتي فهمت إن العيلة هي اللي تهم.”
أمها حضنتها وقالت: “الميراث الحقيقي هو حبنا لبعض، مش الفلوس.”
ومن وقتها، نادية رجعت لأمها وأخواتها، وعرفت إن العيلة أهم من أي حاجة.
—
العبرة: “الفلوس ممكن تروح، لكن العيلة ما تتعوضش.”
سارة كانت زعلانة من أمها بقالها فترة، بسبب مشاكل الميراث. قررت تبعد عنها وما تكلمهاش، وكل ما أمها تحاول تتواصل معاها، سارة تطنش.
كانت أمها حزينة جدًا، كل يوم كانت تدعي: “يا رب ترجعي وتفهمي إن العيلة أهم من أي حاجة.” لكن سارة كانت مصرّة على موقفها.
في يوم، سارة راحت لبيت أمها بعد فترة طويلة. لما شافت أمها، قالت لها: “ماما، كنت زعلانة على حاجات تافهة. دلوقتي عرفت إنكم أهم من أي مال.”
أمها ابتسمت وقالت: “يا سارة، المال يروح، لكن المحبة بينا هي اللي بتدوم.”
سارة حسّت بندم كبير، وعرفت إن ما فيش حاجة في الدنيا تساوي راحة قلبها مع أمها.
—
سنساعدك في تحويل أفكارك إلى كتب ملهمة، حيث تنبض الحروف بالحياة وتصبح رحلتك مع الكلمات تجربة فريدة.
نضع بين يديك مجموعة من الأدوات التي تساعدك في رسم حكاياتك وأفكارك لتجعل من طموحاتك قصصًا تُروى وأخبارا لا تنسى.
3 Responses
اتمني ان يعجب القراء كتابي بإذن الله
قصص معانيها جميلة أوي
اشكرك جدا